تعديل

الثلاثاء، 12 مارس 2019

أيات نزلت بحق الامام علي (ع)






 (وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيما هم) (1) [ 1 ] الحاكم: بسنده عن عن الأصبغ بن نباتة قال: كنت [ جالسا ] عند على رضى الله عنه (2) فأتاه [ عبد الله ] ابن الكوا فسأله عن هذه الآية فقال: ويحك يابن الكوا نحن نقف (3) يوم القيامة بين الجنة والنار، فمن أحبنا (4) عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنة، ومن أبغضنا عرفناه بسيماه فدخل (5) النار. [ 2 ] الثعلبي: عن ابن عباس (رضى الله عنهما) قال: قال: الاعراف موضع عال من الصراط عليه العباس وحمزة وعلى وجعفر، يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه.
---
(1) الاعراف / 46. [ 1 ] شواهد التنزيل للحسكاني 1 / 198 حديث 256، عنه غاية المرام: 353. (2) لا يوجد في المصدر: " رضى الله عنه ". (3) في المصدر: " نوقف ". (4) في المصدر: " ينصرنا ". (5) في المصدر: فأدخلناه ". [ 2 ] مناقب أمير المؤمنين للقاضى الكوفى 1 / 158 حديث 93. الصواعق المحرقة: 169. غاية المرام: 353 (عن الثعلبي). (*)
---


 تفسير قوله تعالى: (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) (1) [ 1 ] أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي المكي، عن زادان، عن على رضى الله عنه قال: تفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة، إثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة، وهي (2) الذين قال الله (عزوجل) في حقهم (3): (وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) وهم: أنا ومحبي وأتباعي 

تفسير قوله تعالى: (ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله) وتفسير: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار...) [ 1 ] موفق بن أحمد: بسنده عن حكيم بن جبير عن على بن الحسين (رضى الله عنهما) قال: إن أول (1) من شرى نفسه ابتغاة مرضاة الله على بن أبى طالب (كرم الله وجهه) وقال [ على عليه السلام ] عند مبيته على فراش رسول الله صلى الله عليه واله وسلم شعرا (2). وقيت بنفسى خير من وطئ الثرى * ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر رسول إله خاف أن يمكروا به * فنجاه ذو الطول الاله من المكر وبات رسول الله في الغار آمنا * موقى وفى حفظ الاله وفى الستر وبت أراعيهم وما يبيتونني (3) * وقد وطئت (4) نفسي على القتل والأسر
---
[ 1 ] المناقب للخوارزمي 127 فصل 12 حديث 141. المستدرك للحاكم 3 / 4. فرائد السمطين 1 / 330 باب 60 حديث 256. (1) لا يوجد في المصدر: " أول ". (2) لا يوجد في المصدر: " شعرا ". (3) في المصدر: " يثبتونني ". (4) في المصدر: " وطنت ". (*)

الصواعق المحرقة / أخرج الواقدي عن ابن عباس قال كان مع علي أربعة دراهم لا يملك غيرها فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم علانية فنزل فيه الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف بم ولا هم يحزنون البقرة 274 
 وقال معاوية لضرار بن حمزة صف لي عليا فقال اعفني فقال أقسمت عيلك بالله فقال كان والله بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا ويحكم عدلا يتفجر العلم من جوانبه وتنطق الحكمة من لسانه يستوحش من الدنيا وزهرتها ويأنس بالليل ووحشته بالنهار وكان غزير الدمعة طويل الفكرة يعجبه من اللباس ما قصر ومن الطعام ما خشن وكان فينا كأحدنا يجيبنا إذا سألناه ويأتينا إذا دعوناه ونحن والله مع تقريبه إيانا وقربه منا لا نكاد نكلمه هيبة له يعظم أهل الدين ويقرب المساكين لا يطمع القوي في باطله ولا ييأس الضعيف من عدله وأشهد لقدر رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله


1 التعليقات:

هناك آيات نزلت في الصحابة وهناك من ذُكر في القرآن ولكننا لم نقدسهم أو نعصمهم ونتخذ ذلك ديناً لأن الله لم يخلقنا لذلك!
وبالنسبة لآية "أجعلتم سقاية البيت..." فهي ليست مدح بل ذم لمن يعرف اللغة العربية!
فبسبب غلوكم قدحتم في علي رضي الله عنه سواءٌ بعمد أو بدون عمد!

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More