تعديل

الأحد، 3 فبراير 2019

النبي الاكرم يخبر الامام علي بوصيته بعد خروج الصحابة في رزية الخميس

1ـ غيبة النعماني / وصية النبي للامام علي ويذكر له اولياءه واوصياءه من بعده

11 - وبإسناده ، عن عبد الرزاق ، قال : حدثنا معمر بن راشد ، عن أبان بن
أبي عياش ، عن سليم بن قيس :
" أن عليا ( عليه السلام ) قال لطلحة - في حديث طويل عند ذكر تفاخر المهاجرين
والأنصار بمناقبهم وفضائلهم - :
يا طلحة ، أليس قد شهدت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حين دعانا بالكتف ليكتب فيها ما
لا تضل الأمة بعده ولا تختلف ، فقال : صاحبك ما قال : إن رسول الله يهجر ،
فغضب رسول الله وتركها ؟ قال : بلى قد شهدته .
قال : فإنكم لما خرجتم أخبرني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالذي أراد أن يكتب فيها
ويشهد عليه العامة ، وأن جبرئيل أخبره بأن الله تعالى قد علم أن الأمة ستختلف
وتفترق ، ثم دعا بصحيفة فأملى علي ما أراد أن يكتب في الكتف ، وأشهد على
ذلك ثلاثة رهط : سلمان الفارسي ، وأبا ذر ، والمقداد ، وسمى من يكون من أئمة
الهدى الذين أمر المؤمنين بطاعتهم إلى يوم القيامة ، فسماني أولهم ، ثم ابني هذا
حسن ، ثم ابني هذا حسين ، ثم تسعة من ولد ابني هذا حسين ، كذلك يا أبا ذر ،
وأنت با مقداد ؟ قالا : نشهد بذلك على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
فقال طلحة : والله لقد سمعت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لأبي ذر : ما أقلت
الغبراء ، ولا أظلت الخضراء ذا لهجة أصدق ولا أبر من أبي ذر ، وأنا أشهد أنهما
لم يشهدا إلا بالحق ، وأنت أصدق وأبر عندي منهما "



2ــ كتاب سليم بن قيس / .
ما كتب في الكتف بإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله
يا طلحة ، ألست قد شهدت رسول الله صلى الله عليه وآله حين دعا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل
الأمة ولا تختلف ، فقال صاحبك ما قال : ( إن نبي الله يهجر ) فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله ثم
تركها ؟ قال : بلى ، قد شهدت ذاك .
قال : فإنكم لما خرجتم أخبرني بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وبالذي أراد أن يكتب فيها
وأن يشهد عليها العامة . فأخبره جبرائيل : ( أن الله عز وجل قد علم من الأمة الاختلاف
والفرقة ) ، ثم دعا بصحيفة فأملى علي ما أراد أن يكتب في الكتف وأشهد على ذلك
ثلاثة رهط : سلمان وأبا ذر والمقداد ، وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم
إلى يوم القيامة . فسماني أولهم ثم ابني هذا - وأدنى بيده إلى الحسن - ثم الحسين ثم
تسعة من ولد ابني هذا - يعني الحسين - . كذلك كان يا أبا ذر وأنت يا مقداد ؟
فقاموا وقالوا : نشهد بذلك على رسول الله صلى الله عليه وآله .
فقال طلحة : والله لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لأبي ذر : ( ما أظلت الخضراء
ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ولا أبر عند الله ) ، وأنا أشهد أنهما
لم يشهدا إلا على حق ، ولأنت أصدق وآثر عندي منهما .


3ــ بحار  الانوار عن غيبة النعماني /


4ــ فضائل الامام علي لابن عقدة /



5ـ مكاتيب الرسول لاحمد الميانجي  عن غيبة النعماني /

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More